"الخيــــل العربيــــة"
هي أقدم السلالات المعروفة من بين خيل العالم قاطبة. وتعتبر الخيل العربية من الخيل الخفيفة ذات الدم الحار او الدافئ حسب أراء خبراء ومصنفي الخيل المعاصرين.
يرجع تاريخ الخيل العربية إلى اكثر من 3 الاف سنة ولا توجد سلالة من سلالات الخيل إلا ودخل فيها الدم العربي ليحسنها او يطورها.
ولقد ظهرت سلالات جديدة ممتازة من الخيل العالمية من جراء تزاوج الخيل العربية بالعديد من السلالات العالمية.
والعجيب في أمر الخيل العربية أنه لا يمكن ان تحصل علي حصان جيد من تلقيح فرس عربية بفحل غير عربي والعكس صحيح. فدم الخيل العربية له مفعول السحر في تحسين السلالات الأخري.
والكثير يعلم كيف ظهر أسرع حصان في التاريخ في السباقات القصيرة وهو ما يسمي : الثوروبريد" أو "الأصيل" حسب الترجمة الحرفية.
هذا الحصان الخارق السرعة ظهر منذ مايقارب 300 سنة أو أكثر من دماء عربية صميمة وأساسه 3 فحول وهي:عربي دارليdarely Arabian
وبيرلي ترك((byerly Turk) وعربي غودولفين ghodlophen Arabian
ولا ننسى السلالة الجديدة الرائعة التي ظهرت من تزاوج العربي الأصيل بالثوروبريد وهي: الأنجلوأرب. لتثبت من جديد قوة الدم العربي الأصيل و فضله علي سلالات الخيل كلها.
صفات الخيل العربية:
الخيل العربية خلقها الله في منتهى الجمال والكمال وتتميز بألوان وجلود صافية وجميلة وتناسق بديع بين أعضاء أجسامها. كما تتميز بالتوازن والرشاقه العجيبان و المتناهيان في حركتها وإنعكاساتها.
كما أن الحصان العربي يعتبر أنبل الخيل قاطبة واذكاها وأكثرها وفاءً لصاحبها إذا كان يستحق هذا الوفاء طبعاً.
أهم الصفات الجسمية:
الرأس صغير ومتناسق مع الرقبة وباقي الجسم كما يتميز بالجمال المتناهي ويكاد يكون أبرز ما يميز الخيل العربية.
جبهيه عريضة ونافرة وتقع عيناه علي جانبي الرأس وتشبه عيون الجرادة في نفورها وتمركزها على جانبي الرأس.
العينان براقتان فيهما لمعان غريب يدل على ذكاء ونبل لا يضاها.
كما أن ما يميز عيون الخيل العربية عن غيرها إستدارتها فالخيل الأخري تميل عيونها للإستطاله أكثر من الإستدارة.
أذنا الحصان العربي صغيرتان وهما في الفرس العربي أطول قليلا من الحصان. هاتان الأذنان متجانسة التركيب ولها نهايات حادة وتتحرك بسرعه وتجانس غريب. وكثير ما يوصف حدة نهاياتها الشعراء بالأقلام وكافور النخيل.
الأنف يتميز بفتحتان واسعتان يحتاجهما الحصان عند الركض والطرد وأعلى الأنف فيه تقعر يميزه عن الخيل الأخرى ولكن التقعر المبالغ فيه من جراْ الأخطاء التنسيلية ليس محموداً وله مضار على أداء الخيل.
رقبة الحصان العربي طويله مليئة بالعضلات ومقوسة ومرتكزه عالياً وهي من الميزات التي تميز الخيل العتاق عن غيرها. وعلى الرقبة يكون شعر العرف الجميل الذي يتميز بالجعدة أو النعومة والتى تدل على العتق والأصالة وغالباً ما يكون سريع النمو.
الظهر: قصير وممتلئ بالعضلات يبدأ بالحارك النافر الدال علي القوة وينتهي بالقطاة العريضة المكتنزة العضلات.
الصدر: واسع ليس بالنافر كصدر الحمامة ولا بالمقعر , هذا الشكل والحجم دليل علي كبر الرأتان وصحتهما والدالان على قوة التحمل والنفس الطويل.
الذيل: يكون منبته مرتفع أكثر من كل الخيل الأخرى وهو يعطي جمال لا يضاهى وكثيراً ما يرفعه الحصان العربي عند ما يستثار أو يلعب في شكل بديع يخلب ألباب عشاقه. وفي الحقيقة انا شخصياً أرى أن الحصان الذي لا يرفع ذيله أو يشول أثناء الحركة والجري مشكوك في نسبه وأصالته.
أطراف وأرجل الخيل العربية متينة مستقيمة وبارزة الأوتار مما يدل علي قوتها و توازنها أثناء الحركه وتساعدها على المناورة والكر والفر.
حوافرها صلبة مستديرة صغيرة نسبياً وغالبا ما تكون سوداء اللون وهو اللون المحمود للحافر.
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الثلاثاء فبراير 12, 2008 2:35 pm